الأربعاء، 18 مايو 2022

هذه.....حقيقة القطعة النقدية.الجديدة لبنك الجزائر





تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقطعة نقدية فئة 500 دينار تحمل على ظهرها رسما للمسجد الأقصى وزعم ناشروها أنها صدرت عن البنك المركزي الجزائري.

وتم تداول الصورة على نطاق واسع محليا وعربيا ورافقها تعليق “البنك المركزي الجزائري يصدر أول قطعة نقدية فئة 500 دينار تحمل على ظهرها رسما للمسجد الأقصى وقد كتب في الأعلى (الأقصى الشريف) بينما كتب في الأسفل (القدس لنا)”
والملاحظ أن الصورة المتداولة سبق وأن تم تداولها وبنفس التعليق في مارس 2018، كما تم تداولها في جوان 2019 كما عادت للظهور مرة أخرى في 2022 تزامنا مع الأحداث الأخيرة التي تشهدها القدس المحتلة.
ولم يصدر البنك المركزي الجزائر أي بيان حول طرح العملة النقدية الجديدة التي تم تداولها.
وكان البنك قد أصدر آخر بيان له بتاريخ 19 سبتمبر 2021، بإصدار قطعة نقدية معدنية بقيمة مائة 100 دينار جزائري تخلد ذكرى الثورة التحريرية ورموز تاريخنا، تحمل العملة الجديدة من فئة مائة دينار صورة المجاهد والشهيد “علي عمار” المدعو علي لابوانت الذي سقط في ميدان الشرف في 8 أكتوبر 1957.
وأوضح بيان البنك المنشور على موقعه الرسمي أن هذه القطعة المعدنية الجديدة هي الإصدار الثالث من السلسلة الجديدة للقطع المعدنية والأوراق النقدية، التي شهدت إنشاء، إصدار وتداول ورقة نقدية بقيمة 2000 دينار جزائري و قطعة نقدية معدنية ذات قيمة 200 دينار جزائري.
كما لم يصدر أي بيان عن وزارة المالية حول القطع النقدية التي تحمل صور المسجد الأقصى.
والجدير بالذكر ان الأوراق والقطع النقدية في الجزائر تحمل رموزا تاريخية وأبطالا من التاريخ الجزائري والحديث عن إصدار يحمل صورة القدس الشريف هو نتاج عن التضامن الكبير والدعم غير المشروط الذي تحظى به فلسطين في الجزائر والمكانة الكبيرة للقدس الشريف والمسجد الأقصى، لكن لم يصدر عن بنك الجزائر ولا وزارة المالية أي تأكيد حول الصورة المتداولة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق