الأحد، 15 مايو 2022

وزير الطاقة يزفّ أخبارا سارة بخصوص أنبوب الغاز النيجيري ويبدّد آمال المخزن




يعتبر أنبوب الغاز النيجيري، أبرز مشروع طاقوي في المنطقة، باعتبار أنه سيمدّ أوروبا بالغاز، في وقت يعرف فيه العالم أزمة غاز خانقة.

وأثار هذا المشروع لغطا كبيرا، بعد أن حاول الإعلام المغربي الترويج لشائعة اختيار نيجيريا، المغرب بدل الجزائر، لتمرير الأنبوب.

ونفى وزير الطاقة النيجيري، هذع المغالطات، وأكد:”نيجيريا لا تؤمن سوى بخط الأنبوب المار عبر الجزائر إلى أوروبا.
أخبار سارة للجزائر قريبا
زفّ وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أخبارا سارة بخصوص خط أنبوب الغاز النيجيري الجزائري الأوروبي.

وكشف محمد عرقاب، في تصريح خصّ به موقع “الطاقة” المتخصّص، أن المفاوضات مع نيجيريا بخصوص إتمام هذه الصفقة، ستنطلق قريبا، في انتظار أخبار سارة بهذا الخصوص.

ونفى الوزير الجزائري، جميع الشائعات التي أُثيرت بخصوص هذا الملف، لاسيما تلك المتعلّقة بمنافسة أطراف خارجية للجزائر وحصولها على هذه الصفقة الهامة.

وأفاد المسؤول ذاته، أن المفاوضات مع الطرف النيجيري لا تزال مستمرة، ووتيرة التنسيق تسير بشكل جيد.

وكشف عرقاب للمصدر ذاته، أن وفدا جزائريا رفيع المستوى سيؤدي زيارة إلى العاصمة النيجيرية أبوجا في الأيام القليلة الماضية.

ويعتبر الأنبوب النيجيري حلما كبيرا للمغرب التي أرادت الاستحواذ عليه.

ويتعلّق المشروع بإنجاز خط أنابيب للغاز يزيد طوله عن 4 آلاف كيلومتر، ويمتد من نيجيريا وصولًا إلى أوروبا، عبر الجزائر والنيجر، لنقل كمية كبيرة من الغاز النيجيري نحو القارّة العجوز.

ويستهدف المشروع نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا إلى أوروبا، إذ تُقدَّر تكلفة المشروع بنحو 20 مليار دولار أمريكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق