السبت، 12 فبراير 2022

اسهم جيزي في المزاد مرة أخري والشناوة يدخلون على الخط للاستحواذ على الصفقة بالجزائر







لا يزال بيع أسهم الشركة العالمية ومقدم خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية فيون يسابق الزمن لعرض اسهم جيزي بالجزائر التابعة لخامس مجموعة دولية للاتصالات المسماة VEON و التي تتواجد في 10 اسواق عبر العالم و هي تقدّم خدمات لأكثر من 200 مليون زبون فيما يخص الصوت، الأنترنت، الهاتف الثابت، المعطيات و الخدمات الرقميّة.
اعادت مجموعة “فيون” الروسية عملية عرض جديدة لبيع كامل حصتها من شركة أومينيوم تيليكوم الجزائر المالكة لمتعامل الهاتف النقال حيث دخل متعامل للهاتف النقال من جمهورية الصين الشعبية على الخط لشراء الاسهم في انتظار عملية التقييم من قبل الصندوق الوطني للاستثمار حيث تم مراسلة الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمن عن طريق سفارة الجزائر بالصين للنظر في هذا العرض المالي الجديد.



و حسب مصدر مطلع في إدارة العمليات الهاتفية في أوروبا يؤكد  لوسائل اعلامية جزائرية  أن الهنود سربوا هذه المعلومات قبل أسبوع ، في دائرة محدودة من صانعي القرار على هامش الاستعدادات لـ MWC في برشلونة (الصالون الاول العلمي للهاتف النقال الذي يفتتح في الثالث مارس المقبل من سنة 2022 و تشير نفس المصادر انه لحد الان لم يتم الاشارة الى أي مؤشر يتعلق بمبلغ عرض المتعامل الصيني الموجه إلى الدولة الجزائرية عبر الصندوق الوطني للاستثمار (FNI) الذي يحوز على نسبة 51 في المئة من الاسهم منذ سنة 2014 وجاء هذا القرار بناءا على بيع مجموعة” فيون” حصتها من أسهم “جازي” للدولة الجزائرية وفقا للعقد الذي يعطيها حق التنازل بكامل الاسهم لمالك الأغلبية عبر الصندوق الوطني للإستثمار.



و يذكر ان الصندوق الوطني للاستثمار يلتزم وفقًا لشرط تعاقدي ، بإعادة شراء أسهم المساهم فيون المقدرة ب في 45.76 في المئة في حالة خروج الأخير وقد تم الإعلان عن ذلك شهر جويلية المنصرم و فيما بعد تبين أن عرضي بيع (Veon) وشراء (FNI) كانا متباعدين للغاية في بداية الخريف الماضي حيث استخدم الطرفان بنكًا استثماريًا لتحديد سعر تحويل لا جدال فيه.
هذا و قد يؤدي دخول طرف ثالث ضمن هذا العرض الجديد من متعامل صيني حتما للاستحواذ على كل أسهم Veon ، كما يأمل ويتوقعه جميع المتابعين لهذه العملية المالية ، إلى تغيير الوضع قبل كل شيء ، يمكن أن يسمح للدولة الجزائرية بعدم إنفاق مبلغ كبير بالعملة الأجنبية لتأميم متعامل خاص كان الرائد في الاستثمار الأجنبي المباشر في أوائل القرن الحادي والعشرين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق