الخميس، 20 يناير 2022

حتى انت يا تونوس ، لكن الكبير يبقى كبير يا جـــار السوء ....





 بصراحة وقبل أن تذهب بعيدا ونرد في مقالنا هذا على إعلام العهر والكيف .......يجب أن تعترف بهزيمتنا الرياضية في هذا الكان الاستثنائي في كل شيئ  كــان كان في خبر كان من حيث التنظيم والاستقبال الكارثي .

الامور عادية  رياضيا نعم الحقيقة اننا كنا بعيدين كل البعد عن مستوانا الحقيقي والمعهود  وهذه الامور جد عادية في كل القدم  أفرقة كبيرة فازت بكأس العالم وخرجت من التصفيات الاولى 

وعادي جدا أن يضيع  لاعب كبير من الطراز العالمي ضربة جزاء وتصتدم بعمود  وعادي جدا أن ان نصوم عن التهديف ونسجل هدف واحد في الدورة ففرق سجلت هدف واحد وأخذت كأس العالم 

هذه كرة القدم وليست علم قائم ذاته يوجد الفوز وتوجد الهزيمة وهذه هي قوانين اللعبة 

لكن الامر غير العادي هو قيمة هذا الحقد والكراهية التي  يحملها لنا الاشقاء وخاصة الجيران من تونس الشقيقة التى بالفعل انطبقت عليه الجملة التاريخية التى تدل على الحقد الدفين والخيانة غير المنتظرة  حتى انت يابروتوس  حتى انت يا تونوس  لم تكن ابدا منتظرة هذه الطعنة من الخلف  من اخواننا الذين اقتسمنا معهم رغيف العيش والاكسجين في يوم من الايام نعم لم تكن منتظرة من أخ غير شقيق اختلطت دماء شهدائنا الابرار في ساقية من سواقي سيدي يوسف ذات تاريخ 

والله لم نجد مبرر لهذا الحقد في المقابل كنا تنوقع كل التوقع من جار السوء الغربي  أن يظهر شماتته فينا خاصة وأن هدف بلايلي في مرماه مازال مخلد  في الصفحات الفايسبوكية حتى الأن .... ومازالت عاهرة الاسواء تجوب من سوق الي سوق لتكرس هذا الكره المتبادل .... فمبروك عليا الهزيمة ومبروك علينا الفريق 

فريقنا سيبقى  تاج فوق رؤوسنا ويبقى بلماضي وزير سعادتنا ويبقى بلايلي وبونجاج والرايس دائما رايس  وهذه الخسارة لن تزيدنا الي تمسكا وفخرا بحاملي راية الشهداء وراية فلسطين 


التوقيع :  مسؤول موقع كل شيئ عن البريد والمواصلات 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق