السيارات الفرنسية أولى السيارات المستودة في الجزائر لسنة 2023

 

أكدت مصادر متطابقة أن وزارة الصناعة استدعت علامة بيجو الفرنسية لوضع ملفها الأصلي هذا الاسبوع، وحصولها على الرخصة المؤقتة لإستيراد السيارات بعد تسجيلها الكترونيا بالإضافة الى علامة آسيوية أخرى يرجح أن تكون صينية.

وفي حال استيلام علامة الأسد الرخصة المؤقتة للإستيراد هذا الأسبوع والتي تتيح لها القيام بجميع إجراءات الإستيراد البنكية والإيدارية قبل حصولها على الرخصة النهائية في آجال لا تتعدى شهر ، فإن السيارات الفرنسية ستكون أول من سيدخل الى السوق الجزائرية سنة 2023 في ايطار تجديد رخص الإستيراد لدى الوكلاء المعتمدين، خاصة وأن علامة بيجوا سبق وأن أعلنت عن إقامة مصنع لها في ولاية وهران والتي انطلقت في بنائه سنة 2018 وهو في مراحله النهائية بالإضافة الى انضمام العلامة لمجموعة ستيلانس التي أعلنت هي الأخرى تواجدها القوي في الجزائر من خلال مصنع فيات.

وبحكم قرب فرنسا جغرافيا من الجزائر فإن السيارات الفرنسية خصوصا والأوروبية عموما ستصل الى الجزائر في مدة أقل من السيارات الآسيوية وعلى وجه الخصوص الصينية.

وتسعى العلامات الفرنسية في الجزائر على غرار كل من بيجو وسيتروين ورونو وداسيا الى تعزيز مصانعها في الجزائر بإحدث التقنيات تماشسا مع دفتر الشروط الجديد، وخصوها أيضا غمار استيراد السيارات خاصة وأن العلامات الفرنسة كانت دائما تنال حصة المبيعات في السوق الجزائرية وذالك منذ الإستقلال والى غاية سنة 2017 سنة تجميد الإستيراد والإبقاء فقط على منصانع التركيب.

وجدير بالذكرأن رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي كشف أن تسليم وزارةالصناعة للرخص المؤقتة لاستيراد السيارات بداية من هذا الأسبوع.

وأكد زبدي خلال منشور له على صفحة الفايسبوك أن الرخص المؤقتة تشمل علامتين عالميتين ن الأولى من أوروبا والثانية من آسيا، بالإضافة الى علامة تتعلق بالدرجات من أوروبا.

وأضاف رئيس منظمة المستهلكين أن عدد الملفات الورقية الخاصة بالسيارات بعد التسجيل على المنصة الإلكترونية بلغ 12 ملفا أسبوعيا ، وأكد أن وزارة الصناعة زادت من وتيرة سرعة معالجة النلفات بعد الإنطلاقة الضعيفة ومناشدة وزير الصناغة التدخل.