الخميس، 25 أغسطس 2022

«بي إي 200»... الجزائر تتسلم طائرة عملاقة بـ «قدرات خارقة” من روسيا

 


 الجزائر مستعدة  لاستلام الطائرة الروسية البرمائية العملاقة (بي إي – 200) متعددة الأغراض، التي تصنعها روسيا وهذا وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية 

 ويمكنها تنفيذ قائمة كبيرة من المهام وأبرزها إطفاء الحرائق الهائلة، التي لا يمكن التغلب عليها بوسائل الإطفاء التقليدية.

وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، قال في تصريحات سابقة إثر زيارة قادته إلى ولاية الطارف لمعاينة أضرار الحرائق الأخيرة، إن الجزائر ستتسلم أول طائرة خاصة بإطفاء الحرائق شهر ديسمبر المقبل.

ووفق ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس، تصنع الطائرة شركة “بيريف” الروسية وتم تصميمها لتكون طائرة برمائية يمكنها مكافحة الحرائق الهائلة عن طريق حمولة مائية تصل إلى 12 طنا، حسبما يقول موقع الشركة.

ولفت الموقع إلى أن الطائرة تمتلك بدناً مضغوطاً بصورة كاملة مما يسمح لها بتنفيذ الكثير من المهام.

وتمتلك الطائرة “بي إي 200” نظام ملاحة متطور وأجهزة اتصالات تمكنها من تحديد مسارها بدقة خلال وجودها في الجو أيا كانت الظروف الجوية أو التوقيت الذي تعمل فيه على مدار الساعة.

ويقول موقع “يونايتد كرافت كوربوريشن” الروسي إن طائرة “بي – 200” قامت بأول رحلة تجريبية عام 1998، مشيرا إلى أن مهمتها الأساسية تعتمد على نقل كميات هائلة من المياه ونشرها فوق حرائق الغابات في وقت قياسي مقارنة بوسائل الإطفاء التقليدية الأخرى.

وأمس الأربعاء، أفادت تقارير صحفية، أن الجزائر سلمت طلبية لشركة “إيركوت” الروسية المصنعة لقاذفات المياه العملاقة، لمعالجة مشكلة حاجتها لوسائل إطفاء جوية سريعة وفعالة للحرائق، تصل إلى المناطق الوعرة التي يتعذر على شاحنات وأعوان الحماية المدنية الوصول إليها.

وقال مراقبون إن “الجزائر تسعى للحصول على الطائرات الروسية في ظل الحرائق المتكررة كل عام، وأنها تأتي في خضم التعاون الضخم بين البلدين في الجانب العسكري، معتبرين أن التعاون بينهما مستمر ودائم، وقد يطول جوانب أخرى في الفترة المقبلة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق