رسميا .. هذه السيارات للجزائريين بقرض حلال ودراسة الملفات في 5 أيام -

بمجرد فتح الاستيراد وعودة مصانع التركيب للنشاط ، سيكون بإمكان البنوك في الجزائر منح تمويل قرض شراء سيارة وفق نظام الصيرفة الاسلامية التي اعتمدتها مؤخرا . والتي من بينها البنك الوطني الجزائري BNA.

يكشف البنك BNA عبر موقعه الرسمي في نافذة الصيرفة الاسلامية عن تفاصيل شراء سيارة بقرض حلال .

يقول البنك ، اذا كنتم ترغبون في شراء سيارة ولكن ليس لديكم المبلغ اللازم أو لا تريدون سحب مدخراتكم . يمكنكم اختيار التمويل الإسلامي للبنك الوطني الجزائري مع صيغة مرابحة.

شراء سيارة عن طريقة المرابحة

“المرابحة للسيارات” تسمح لكم باقتناء سيارتكم وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، يقوم البنك باقتناء السيارة لدى وكيل البيع ثم يقوم بإعادة بيعها للزبون بهامش ربح متفق عليه من الطرفين .

شروط الاستفادة من قرض BNA لشراء سيارة

لكل الأشخاص (الأفراد) المقيمين في الجزائر، التي تقلّ أعمارهم عن 70 عاما ولهم دخل ثابت ومنتظم أي أكبر من أو يساوي 40 ألف دينار جزائري.

اجراءات الحصول على قرض السيارة

اختاروا السيارة التي ترغبون في شرائها،
يشتريها البنك من الوكيل،
يقوم البنك ببيعها لكم بهامش ربح متفق عليه مسبقا .
سعر البيع موزع على فترة تتراوح من1 إلى 5 سنوات، مع أقساط شهرية ثابتة .

دراسة الملفات و التمويل :

ad

سقف التمويل: الاستفادة من تمويل يصل إلى غاية 85 ٪ من سعر السيارة لمدة تتراوح بين 12 و 60 شهرًا .

السعر: استفيدوا من هامش ربح تنافسي .

السرعة: تتم معالجة ملفاتكم خلال فترة لا تتجاوز 05 أيام

عودة سيارات رونو الجديدة للجزائريين

تداولت مواقع متخصصة في مجال السيارات صوراً تظهر استئناف مصنع “رونو الجزائر” لعمليات الإنتاج مجدّداً. وهذا بعد توقف دام أزيد من السنتين.

وكان من المنتظر أن يستأنف مصنع “رونو الجزائر للإنتاج”، ومقره واد تليلات بولاية وهران، نشاطه رسمياً، بعد تأكيدات من مسؤولين محليين، على رأسهم والي وهران، منذ أسبوع، بشأن التحضير لمباشرة المصنع نشاطه مجدداً.

تغير قوانين الاستيراد

وتوقف مصنع “رونو الجزائر للإنتاج” في ضوء تدهور نشاط التجميع والإنتاج المحلي للسيارات، بسبب نفاذ مخزونات مجموعة الأجزاء الموجهة لتركيب السيارات. (آس كا دي- سي كا دي) منذ شهر نوفمبر 2019. وتغير قوانين الاستيراد والتجميع وفق هذه الصيغة.

ad

إلى جانب فضائح الفساد التي دخل فيها هذا النشاط، وأدّى إلى غلق كافة مصانع التركيب المحلية، مما أدّى إلى تضرر عمليات الاستيراد للتجهيزات وقطع الغيار في هذه الشعبة.

تكوين عمال مصنع رونو الجزائر

وبحسب الأنباء المتداولة، فإنّ مصنع “رونو الجزائر” استأنف نشاطه بشكل جزئي. في وقت سبق وأن أعلنت الشركة إجراءها سلسلة من التكوينات والتدريبات موجهة لعمّالها وموظفيها، تحسباً للشروع في الإنتاج والتسويق، وبذلك عودة مركباتها إلى السوق الجزائري، بعد توقف دام قرابة سنتين.

كما أظهرت صور متداولة على الشبكات الاجتماعية، أفواج من عمّال وموظفي مصنع “رونو الجزائر” وهم يتلقون تكوينات وتدريبات متنوعة، تحسبا لاستئناف المصنع لنشاطه مجدداً.

هذه نماذج السيارات المنتجة بمصنع “رونو الجزائر”

تتمثل موديلات السيارات المنتجة بمصنع “رونو الجزائر” بواد تليلات، في وهران، في “رونو سامبول” بنوعيها (بنزين، مازوت). “رونو كليو4” بأصنافها المتعددة. إلى جانب علامة “لوغان سانديرو ستيبواي” بنوعيها (بنزين ومازوت)، وبنماذجها ومواصفاتها المختلفة.

وفي أواخر شهر نوفمبر 2020، أعلنت “رونو الجزائر” إغلاق مصنعها المتواجد بمدينة وهران بشكل نهائي، حيث تم إبلاغ جميع عماله. والبالغ عددهم 1200 شخص أنهم سيتلقون تعويضات مالية مقابل التسريح وفقًا لما ينص عليه القانون الجزائري.

وكان المصنع المذكور قد تم تدشينه سنة 2014، حيث كان من المنتظر أن تبلغ قدرته الإنتاجية 150 ألف سيارة سنويًا. إذ شرع في إنتاج طرازات “سيمبول” و “كليو” وبعض أنواع “داسيا”. لكنه فشل على ما يبدو في المهمة، حيث أنه لم ينجح في بلوغ هذه النسبة.

وبلغت طاقة إنتاج المصنع 20 ألف سيارة سنة 2015 لتنتقل إلى 42 ألف مركبة سنة 2016. لتستقر عند 60 ألف مركبة سنة 2017، بحسب بيانات قدمها مدير “رونو الجزائر” أندري عبود.