حلم الجزائري بامتلاك سيارة قد يتأجل الي سنة 2023

مازال ملف إستيراد السيارات في الجزائر يصنع الحدث ويؤجل حلم الجزائري البسيط بإمتلاك سيارة عادية بعد الندرة الكبيرة التى تشهدها الحظيرة الوطنية الغلاء الفاحش الذي وصل الي مسنويات كبيرة جدا . بعد ان أكد الخبراء وأصحاب الإختصاص ان دخول أول سيارة إلى الجزائر لن يكون قبل 2023.

أمر رئيس الجمهورية خلال الإجتماع الوزاري الأخير بمراجعة فورية لدفتر شروط جديد لإستيراد السيارات. وهذا لن يكون يكون جاهزا قبل مارس 2022. ثم تليه عملية دراسة الملفات قبل منح الإعتمادات في النصف الاول من نصف السنة القادمة. الخطوة التي يعتبرها الخبراء في المجال أنها قد تأجل حلم الجزائريين في الحصول على سيارة إلى غاية 2023.

وحسب حمزة بوغادي خبير إقتصادي انه وفق المعطيات والتوقعات من الغير المعقول ان تدخل اول سيارة للبلاد في مارس 2022. ولكن سيكون في اواخر سنة 2022 اوبداية سنة 2023 وفق الحسابات الإقتصادية.


وبعد حصول الوكلاء على الإعتمادات امامهم من 6 إلى 8 أشهر لإتمام الإجراءات بداية من تعيين الموظفين. والتوطين البنكي وأوقات التسليم . وسيزيد من صعوبة الأمر الحصول على طلبيات. في ظل الازمة العالمية التي يعاني منها مصنعو السيارات بسبب نذرة الرقائق الإلكترونية.

وفي ذات السياق اوضح حمزة بوغادي ان المتعامل الإقتصادي عند حصوله على الإعتماد لدينا عدة إجراءات عليه القيام بها. منها تحضير قاعات العرض show room . بالإضافة إلى ورشات الصيانة الحصول على الطلبات. والإجراءات البنكية وإجراءات الإستيراد. وستأخد العملية مابين 6 أو7 أشهر يضيف ذات الخبير الإقتصادي.

وكان وزير الصناعة صرح منذ ايام للتلفزيون العمومي ان اكثر 66 متعامل إقتصادي وضع ملف تركيب السيارات لدى قطاعه منهم من حظي بالرفض ومنهم تم التحفظ ملفهم. وسيكون منح إعتمادات للوكلاء لإستيراد السيارات فوريا. وذلك لتبسيط الامور على المتعاملين وإزاحة العراقيل السابقة كالبيروقراطية.