الأحد، 21 مارس 2021

ياسي بن قرينة المومن يبدى بنفســـــــه

ياسي بن قرينة المومن يبدى بنفســـــــه 




 أولا وقيل الخوض في صميم الموضوع نود أن ننوه الي أمر في غاية الاهمية وهو أننا لسنا هنا للدفاع عن أي شخص أو لترجحيح طرف عن طرف نحن هنا لقول رأي نظنه رأي يحمل الكثير الصدق والمصداقية ويعبر عن مجموعة من الرؤى العديدة التى نتاشرك معها في الفكرة 

في الحقيقة  لم تفاجئنا تصريحات السياسي والمترشح السابق عن حركة البناء السيد بن قرينة عبد القادر كونة رجل سياسي يمارس فن السياسة منذ أكثر من 40 سنة كقيادي في حركة حمس وبعدها كرئيس حزب سياسي .

بن قرينة السياسي وبتصرحاته ضد وزير وزير البريد  (البريئ ) أعطى  وفي تجمع نسوي في الجزائر العاصمة أعطى  الانطلاق الرسمي لحملته الانتخابية وهذا بالتهجم على أكثر من وزير في الحكومة الحالية .مستغلا في ذلك بعض المشاكل الضرفية التي يعاني منها المواطن الجزائري على غرار إرتفاع بعض المواد الاستهلاكية ومشكل السيولة 

لكن ما يعاب على مثل هذا التصريح والذي أعتبره أنا تصريح انتهازي وغير صحيح وغير متكافئ  نعم انتهازي لانه جاء في ظرف إستثنائي الغاية منه المعارضة من أجل المعارضة دون تقديم أي حلول حقيقة  ملموسة وكانت كل الغاية منه ركوب الموجة و المغالطة  ربحا لبعض الاصوات الانتخابية  المتضامنة معه أصلا .

تصريح غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة  لان وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسكية  ومن خلالها مؤسسة بريد الجزائر   بريئة براءة الذئب من دم إبن يعقوب فهي ليست جزء من المشكلة بل جزء من الحل كيف ذلك ؟ 

مشلكلة السيولة في الجزائر المسؤول المباشر و الوحيد  عليها هي وزارة المالية والبنك المركزي الجزائري   ولا أدري هنا كيف فاتت هذه المعلومة  السيد وزير السياحة السابق  بن قرينة  هل فعلا هو أيضا يفكر مثلما يفكر السواد الاعظم من الشعب أن" البوسطة "المغلوب على أمرها تتحمل ولو جزئ بسيط من هذه الازمة .

أنـــا عن نفسي لا أضن أن الوزير السابق بن قرينة تفوتــه هذه المعلومة -عن من يشرف عن السيولـــة في الجزائر -لكن الراجح أن من أدلى بهذا التصريح هو  السياسي  ورئيس حركة البناء بن قرينة الذي  قصد فعلا تحميل المسؤولية لوزير البريد إبراهيم بومزار  دون سواه وهذا من أجل الحصول على مكاسب  إنتخابية بحتة 

اما كونه تصريح غير متكافئ فالــوزير بومزار وإحتراما لعدم الخروج  على واجب التحفظ  فلا يمكنه في أي حال من الاحوال الرد على مثل هذه التصريحات السياسوية والمغلوطة والعارية تماما من الصحة . 

لهذا وجب التوضيح فالسياسية أخلاق  والمسؤولية أعوام والنضال دوام و وثقافة الاستقالـــــــــة فعلا واجبة على بومزار إن كــان هو فعلا مسؤول عن هذه الازمـــة  لكن الحقيقة أن الوزارة التي يشرف عليها هذا الوزير الشاب كانت جزء من الحل وكانت السباقة في إطلاق حلول ومقترحات عديدة.

 لا أضن أن السيد بن قرينة على علم بها أصلا ولو كان على دراية بها كان سيبفكر مليون مرة قبل أن يدلي بهذه التصريح السياسوي  

هل يعلم السيد عبد القادر بن قرينة وهنا نخاطب المترشح السابق للانتخابات الرئاسية أن بريد الجزائر أطلقت كوكبة كبيرة من الخدمات والمنصات الإلكترونية المتعلقة بالدفع الالكتروني والدفع عن بعد وكذلك التجارة الالكترونية هل يعلم سي بن قرينة أن مؤسسة الشعب بريد الجزائر كانت السباقة في إطلاق تطبيقات على الهواتف النقالة لتسهيل المبادلات المالية والتجارية 

هل يعلم السيد بن قرينة أن 90 %  من هذه المبادلات  أقيمت على منصة بريد الجزائر وتزيدعن  مليون معاملة  بالبطاقة الذهبية وبحجم قدر من الاموال بـ 6.6 مليار دينار سنة 2020 

نعم ياسي بن قؤينة  وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسكية  هي جزء من الحل وليست المسؤولة عن حركة الاموال وتداول السيولـــــــــة .

أما عن ثقافة الاستقالة وان لم تخني ذاكرتي فأول من نقض عهده بالإستقالـــة و أمام 40 مليون جزائري  وهذا بعد الهزيمة الساحقة في الانتخابات الرئاسية هو أنتم ويومها قلنا اننا لن نراك لكن للاسف مزالت في مكانك وتخطب عليها منت شتى المنابر .

أما عن التحدي فنحن نتحداك أن تطلب من وزير المالية الاستقالة أو من المدير العام  للمدير المركزي الجزائر ولو أننا نعلم أنك لن تفعلها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق