الاثنين، 29 مارس 2021

إضراب عمال الضرائب يعطل عملية بيع القسيمات وسيزيد من الطوابير امام مكاتب البريد .


 بلغت نسبة الاستجابة لاضراب موظفي الضرائب الذي انطلق اليوم عبر كامل التراب الوطني ولمدة 03 ايام ابتدء من اليوم الي غاية 31 مارس 2021  حوالي 80 بالمائة حسب تقديرات النقابة المستقلة لمستخدمي الضرائب وقد تسبب الإضراب في تعطيل عملية بيع قسيمة السيارات التي حدد آخر أجلها لها بعد غد الأربعاء.

واكد الأمين العام للنقابة الوطنية لمستخدمي الضرائب ع. بوعلاق نجاح الحركة الاحتجاجية في يومها الأول، حيث تم تسجيل شلل على مستوى قباضات و مفتشيات الضرائب عبر مختلف ولايات الوطن، و قدر المتحدث في تصريح للبلاد نسبة الاستجابة للإضراب في يومه الأول ب 80 بالمائة مع إمكانية ارتفاع الاستجابة خلال اليومين المتبقيين من الإضراب  الامر الذي أدى الي تعطل أو توقف عملية بيع قسيمة السيارات عبر مختلف الولايات، التي حدد آخر أجل لها يوم الأربعاء، وتوقف مختلف الأعمال على مستوى القباضات و مفتشيات الضرائب تحصيل المداخيل الضريبية، واصدار مختلف الوثائق، و حمل محدثنا الوصاية مسؤولية تعطل مصالح الموظفين بسبب ترجعها عن تنفيذ الالتزامات المتفق عليها. وهددت النقابة على لسان المتحدث بتصعيد الإضراب، من خلال الدخول في إضراب مفتوح في حال عدم تعامل الوصاية بجدية مع مطالبهم و الاستجابة و تنفيذ ما تم التفاوض بشانه و الاتفاق عليه في اجتماع 16ديسمبر الفارط، وذلك في أقرب الآجال وتطالب النقابة المستقلة لموظفي الضرائب بالإسراع بتطبيق القانون الأساسي والنظام التعويضي، وإخراج قطاع الضرائب من منظومة الوظيف العمومي والتكفل الجدي بمنحة التدخل التكميلي. كما تتمسك النقابة بإعادة النظر في نظام الضبطية لاقضائية الخاص بقطاع الضرائب من التعسفات والضغوطات التي يعانون منها سواء من مختلف الأجهزة الرقابية الخارجة عن القطاع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق