بعد 4 سنوات غياب ....عودة صالون السيارات بالجزائر نهاية ديسمبر

 

عودة صالون السيارات بالجزائر نهاية ديسمبر

بعد غياب 4 سنوات سيعود صالون السيارات لجمهوره في الجزائر مجددا من ولاية وهران، بمشاركة العديد نمن العلامات التي بدأت في تسويق سياراتها الجديدة على غرار فيات وأوبل وشيري وغيرها.

وفي هذا السياق أعلن والي ولاية وهران منذ أيام أن الصالون الوطني للسيارات والدراجات النارية سيقام في الفترة من 29 ديسمبر إلى غاية 3 جانفي بالولاية



ويشكل هذا الصالون الذي يعود تاريخ أخر طبعة له إلى سنة 2018 فضاء لتسليط الضوء على الصناعة الوطنية للسيارات.

كما يمنح رؤية حول معظم علامات السيارات المنتجة و المسوقة بالجزائر، ويستقطب الصالون جمهور عريض من محبي السيارات الى جانب المهنيين الراغبين في استكشاف جديد عالم السيارات من خلال ما تعرضه الماركات العالمية.



وذكر سعيد سعيود على هامش افتتاح اللقاء العربي حول إبداعات و ابتكارات الشباب بأن عودة مثل هذه التظاهرات إلى النشاط ”من شأنها أن تساهم في تقوية الحركية و الديناميكية الاقتصادية بالبلاد”.



وسيحتضن مركز المؤتمرات محمد بن أحمد الكائن بحي العقيد لطفي بولاية وهران ،خلال الفترة الممتدة من الـ 28 ديسمبر2023 الى الـ 06 جانفي 2024 الصالون الجزائري للسيارات والدراجات النارية، ومن المنتظر مشاركة 7 علامات مسوقة في سوق السيارات بالجزائر.

يعرف هذا الصالون الوطني للسيارات الانفراج بعد أن سجل غيابا لأزيد من 4 سنوات بسبب قرار منع استيراد السيارات وكذا الأزمة الصحية العالمية (كورونا) التي ضربت جميع القطاعات وافضت الى تعليق جميع المعارض والصالونات وها نحن اليوم بعد عودة الحياة الصحية وكذا رفع التجميد الذي فرضته الحكومة الجزائرية على قرار استيراد السيارات وكذا فتح مصانع تركيب وتصنيع السيارات مثل علامة “فيات” الإيطالية التي ستعرف أول عملية تسويق مع بداية السنة القادمة 2024 ، وكذا شركة “أوبل” الألمانية ، الى جانب استيراد الاف السيارات من علامات مختلفة ما أعطى نفس جديدة ليعود الصالون ويفتح ابوابه أمام الزبائن الذين من المرتقب أن يحجوا اليه من مختلف ربوع الوطن خاصة وأنه سيتزامن مع العطلة المدرسية الشتوية .



وللإشارة فان هذا المعرض الخاص بالسيارات كان يسجل توافد الالاف منهم عند كل طبعة لاقتناء السيارات مباشرة من البائع هذا ما كان يضع حاجز أمام المضاربين الذين تحكموا في سوق السيارات لسنوات طويلة أنهكت المستهلك