الخميس، 16 يناير 2025

استحداث منحة المرأة الماكثة في البيت وفتح التسجيلات.. ما حقيقتها؟

 

استحداث منحة المرأة الماكثة في البيت وفتح التسجيلات.. ما حقيقتها؟



انتشرت الأخبار والمعلومات المتضاربة بشكل واسع حول منحة المرأة الماكثة في البيت، بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون نيته في استحداث منحة للمرأة الماكثة في البيت، ضمن تعهداته خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2024، فما الحقيقة.

تداولت وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تدّعي فيها فتح التسجيلات للاستفادة من منحة المرأة الماكثة في البيت، بالإضافة إلى تداول روابط مواقع إلكترونية غير رسمية وغير معروفة.



واستغلّت مواقع وصفحات فايسبوكية عديدة  التفاعل الكبير الذي أثاره موضوع المنحة، حيث نسبت معلومات “مغلوطة” إلى وزارة العمل والتشغيل، على غرار شروط المنحة وقيمتها. وأ] معلومة رسمية عن هذه المنحة ستدونها في المواقع الرسمية لوزارة التضامن والشؤون الاجتماعية والاسرة وستنشر في الجريدة الرسمية 

وادّعت هذه المواقع، أنّ قيمة منحة المرأة الماكثة في البيت، وصلت إلى 8000 دينار جزائري، وتستفيد منها كل النساء الماكاثات لا يستفدن من منحة البطالة ومهما كانت حالتهن الاجتماعية. بالإضافة إلى زيادة تصل إلى 300 دينار على كل طفل مكفول ، بهدف تلبية احتياجات الأطفال، بداية من جانفي 2025.



ومن الشروط غير المعلن عنها بصفة رسمية، والتي تمّ تداولها على نطاق واسع، هي أن تكون المتقدمة حاملة للجنسية الجزائرية ومقيمة بشكل دائم داخل الدولة، وأن لا تكون عاملة في أي من القطاعات المختلفة، وأن لا يكون لها أي مصدر دخل أو وظيفة.



وعن طريقة التسجيل في المنحة، أكدت هذه المواقع أنّ العملية تجري على مستوى الموقع الإلكتروني لوكالة التشغيل الوطنية، في حين لم تعلن هذه الوكالة أي جديد عن هذا الموضوع أو عن التسجيلات.

تحقق موقع “أوراس” من الادعاء المتداول، وتبيّن عبر مراجعة الجريدة الرسمية وموقع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن لا أساس له من الصحة، ولم يستند إلى مصدر رسمي.



يذكر، أنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كان قد تعهد في إطار التزاماته خلال الحملة الانتخابية، أنّه سيرفع من منحة ذوي الهمم والمعوزين والماكثات في البيت والمتقاعدين، في إطار تضامن وطني حقيقي.

هناك تعليق واحد:

  1. وين يسجلوا والله لعيينا وحنا نقارعو بزاف قلولنا نيشان كاين منها ولا مكانش

    ردحذف