زروقي يباشر ثورة من الاصلاحات بقطاع البريد 

باشر السيد زروقي سيد على منذ توليه وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسكية فتح ملفات إصلاحية كانت في وقت حبيسة الرفوف وبكل إرادة سياسية أصر السيد الوزير معالجة هده الملفات المتراكمة منذ سنوات ماضية

وبعد عمل دؤوب أطلق من ولاية النعامة جملة من الاصلاحات والقرارات التي تهدف الي تحسين الظروف الاجتماعية لعامل البريد وكان في مستهلها حزمة من  التدابير والقرارات التي تم الإعلان عنها وفي مجملها تصب في مسعى تحسين المناخ الاجتماعي والاهتمام بالمطالب ذات الطابع المهني لعمال مؤسسة بريد الجزائر، على غرار:
- الزيادات في الأجور التي من المزمع دخولها حيز التنفيذ بداية من شهر سبتمبر المقبل، مفيدا ﺃن هذه الأخيرة سيصاحبها وضع سلم أجور سيكون أكثر عدلا بغية تثمين المهن وتحفيز الكفاءات التي تزخر بها المؤسسة؛
- المخطط الجديد للعطلة الأسبوعية الذي يسمح باستفادة العمال من يومي (02) راحة، مع ضمان استمرارية الخدمة لفائدة المواطنين، الذي سيتم تطبيقه بصفة تجريبية على مستوى عدد من الولايات قبل تعميمه مستقبلا دون استثناء أي ولاية؛
- المراجعة الشاملة للاتفاقية الجماعية، التي شرع فيها بالتنسيق والتشاور مع الشريك الاجتماعي، بهدف تأطير ومتابعة ﺃفضل للمسارات المهنية.

إصلاحات الوزير لم تتوقف هنا  بل فتح عدة روابط إتصال مباشرة مع العمال وهذا بمعية السيد تازير محمد  المدير العام بالنيابة لمؤسسة بريد الجزائر من خلال  عقد عدة تجمعات جهوية وقف خلالها على السماع المباشر لمطالب العمال واقتراحاتهم  حيث تم  أقرار  منحة اللباس الموحد هده المنحة التى تعيد هذا القطاع الحساس الي تقاليده المتعارف عليها 

ولم ينسى الوزير مراكز الراحة والاستجمام حيث أصدر قرار بضم  إدارة وتسير هذه المراكز الي المتعاملين الاقتصاديين وهذا بعد أن وقف على الحالة المزرية التى آلت لهذا تحت تسير التعاضدية العامة لعمال القطاع والتي فشلت فشلا ضريعا في في تقديم خدمات في المستوى